تشهد سوريا تغيّرات مناخية شأنها شأن بقية دول العالم، من جراء الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية وما تفرزه من تلوّث في الهواء والماء والتربة، ما أدى إلى اختلاف في درجات الحرارة وحركة الرياح وكميات الأمطار وأوقاتها
نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي تقريراً لمعالجة الآثار المعقدة لتغير المناخ والتدهور البيئي وعلاقتها بالصراعات في الشرق الأوسط، مركزاً على ثلاث دول عربية تشهد صراعات منذ عدة سنوات.
خلصت دراسة جديدة تستند إلى تحليل الأقمار الصناعية والمصادر المفتوحة إلى أن الحرب المستمرة منذ 12 عاماً أدت إلى نتائج كارثية على الغطاء النباتي، حيث فقدت البلاد أكثر من ثلث الغابات.
نشرت "لجنة الإنقاذ الدولية" تقريراً أشارت فيه إلى أن سوريا هي إحدى 10 بلدان حول العالم الأكثر عرضة لخطر الكوارث المناخية والاحتباس الحراري، مشيرة إلى أن عقد من الحرب في سوريا أدى إلى "تآكل قدرة البلاد على الاستجابة للأزمات".