في الشتات داخل تركيا الذي صار عمره عشرة أعوام، أسس آلاف السوريين مشاريعهم التجارية التي سدت الثغرات في تركيا، كما صاروا منفتحين على أسواق جديدة للتصدير، إلا أن التحديات الاقتصادية والسياسية ماتزال في ازدياد وتصاعد
مع بدء الاستعمار الفرنسي لسوريا ولبنان بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، كان الفرنسيون يخططون للبقاء في سوريا إلى أمد طويل، ما دفعهم لاستقدام العديد من علمائهم وباحثيهم لدراسة واقع البلاد، وإعداد الخطط لاستثمار مصالحهم.
بعدما تعرضت حلب، مدينتي الأم، للدمار وللتدمير، وبعدما نزح عنها مئات الألوف من أهلها وصمت الباقون، وبعدما صَدَقَ توقع المستشرق الروسي يفغيني بريماكوف بأن مصيرها سيكون كمصير مدينة غروزني