اجتازت قوات من حرس الحدود التركي (الجندرما) الجدار الحدودي مع سوريا، في شمال غربي إدلب، للبحث عن أنفاق تُستخدم لتهريب البشر إلى الأراضي التركية، بهدف تدميرها.
وصل أحمد خالد الحسين المهجر من مدينة "جرجناز" جنوبي إدلب، إلى مركز إيواء "الأمل" قرب قرية الغزالة، قبل أن يفجع بإصابة ثلاثة من أطفاله، بحروق بالغة أودت بهم إلى غرفة العناية المشدّدة، بعد اشتعال خيمتهم مساء الإثنين.
بعد أن تخلى عنهم أهلهم وتركوهم مشردين بلا مأوى يؤويهم ولا مكان يقيهم من البرد، ينام 15 طفلاً في براكية (كشك) صغيرة مصنوعة من الحديد وسط مدينة إدلب شمال غربي سوريا.