على الرغم من السمعة الإيجابية التي تحظى بها كلمة الديمقراطية، من حيث ارتباطها بفكرة الحقوق والحريات (الفردية) واحترام الاختلاف والتعددية، ليس من النادر توجيه النقد (الشديد) لها
يولد الإنسان حرّا: هكذا قال الليبراليون، ثم أيّدت نتائج العلم التجريبي أنّ طبيعة الملوك والسلاطين والقادة التاريخيين وأبناءهم لا تختلف عن طبيعة عامّة الشّعب فقال فلاسفة العلم الحديث: إنّ الإنسان حرّ بطبيعته
لطالما كان للنظرية السياسية شأن في صياغة المواقف السياسية العامة للدول، ولا سيما تلك المرتبطة بتقلبات تفسيرات ثنائية السيادة-الشرعية والتعاطي معها من منظور العلاقة مع الجماهير