سنوات قاسية مرت على بلادنا منذ استلم كوفي عنان مهمته كأول مبعوث دولي إلى سوريا في 2012، وضع عنان وثيقة النقاط الستة التي صارت لاحقاً جزءاً من مقدمة بيان جنيف1 (حزيران 2012).
القمة كانت لافتة إذن ليس بمن حضر فقط، إنما بمن غاب، حيث عقدت بدون أمريكا وإيران وهما لاعبان أساسيان أو بالأحرى أحدهما لاعب مركزي وأساسي في سوريا والمنطقة.