دعت "قوات سوريا الديمقراطية" حكومة نظام الأسد إلى المساهمة في إيجاد حل دائم للأزمة السورية، والحوار مع "الإدارة الذاتية" والاعتراف بحقوق مكونات المجتمع السوري، كما طالبت موسكو بلعب دور أقوى في سبيل فتح الباب أمام الحلول السياسية الدائمة.
ردّت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، بخصوص "الترويج للمشاريع الانفصالية، والتآمر على الوطن والمشاركة في العدوان عليه".
أكد عضو هيئة الرئاسة المشتركة لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي"، آلدار خليل، استعداد حزبه للحوار مع نظام الأسد، مشدداً على أن الحزب لن يكون طرفاً مع أي قوى خارجية موجودة في سوريا كإيران والولايات المتحدة.
قال النائب في برلمان نظام الأسد، علي جضعان، إن النظام "مستعد للحوار مع جميع الأطراف السورية، بما فيهم الأكراد، بشرط أن يكون الحوار تحت راية الجمهورية العربية السورية والولاء للجيش العربي السوري".