البث المباشر
قال النائب في برلمان نظام الأسد، علي جضعان، إن النظام "مستعد للحوار مع جميع الأطراف السورية، بما فيهم الأكراد، بشرط أن يكون الحوار تحت راية الجمهورية العربية السورية والولاء للجيش العربي السوري".
وأضاف جضعان، وهو عضو في "مجلس الشعب" عن حزب "البعث" في محافظة الحسكة، أن حكومة النظام "مستعدة للحوار مع جميع الأطراف السورية، لكن ليس بما تمليه الإملاءات الخارجية"، معتبراً أن الأطراف "يجب أن تعمل وفق ما يمليه الواجب الوطني والقانون السوري"، وفق ما نقلت عنه شبكة "روداو".
وأوضح النائب في برلمان النظام أنه "يمكن لمن يرغب من السوريين بالمشاركة في الإدارات المحليّة السورية أو في البرلمان أو حتى الحكومة أن يقوموا بذلك، والقانون السوري يضمن لهم المشاركة".
وأشار إلى وجود "إملاءات خارجية يمليها الأميركيون عبر إخوتنا الأكراد، ليكونوا أداة بيد المحتل الأميركي وهي تعرقل مسار الحوار".
والثلاثاء الماضي، جدد "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذراع السياسي لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، خلال اجتماع مجلسه الرئاسي في الحسكة، استعداده للحوار مع نظام الأسد إذا كانت لدى روسيا "خطة عملية حقيقية للتعامل مع موضوع العلاقة بين الإدارة الذاتية والحكومة المركزية في دمشق".
كما صرّح الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار، أن ثوابت "مسد" في أي حوار يمكن أن يعقد مع النظام هي "أن تكون هناك شراكة حقيقية، وألا يكون هناك استئثار بالسلطة من قبل حكومة النظام".
وفي وقت سابق، رحبت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا بدعوة وجهها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى إجراء حوار بين الأكراد ونظام الأسد، بشرط "احترام خصوصية مناطق سيطرتها".
