على الرغم من تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام وما رافقها من عجز في القطاع الصحي وعدم توفر الأسرة في المشافي والعناية المركزة لاستيعاب المصابين، الأمر الذي دفع الأهالي لعلاج مرضاهم في المنازل، رفعت حكومة النظام سعر أسطوانة الأوكسجين بنسبة 40%.
بعد بحث مرير ليومين متتاليين عن شاغر في مركز للعزل، كان تأمين أسطوانة الأوكسجين بالنسبة لباسم الجرك المقيم في مخيمات "بابسقا" شمالي إدلب، بمنزلة فرصة للنجاة من الموت للتغلب على فيروس كورونا.
أفاد مصدر خاص من لجنة الصحة التابعة للإدارة الذاتية لموقع تلفزيون سوريا بأن الانتشار المتسارع للإصابات بفيروس كورونا في محافظة الرقة ومناطق شرقي سوريا، سيتسبب بكارثة حقيقة نتيجة النقص في كميات الأوكسجين في المشافي.