كشف مدير أحد معامل الأوكسجين في سوريا أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام تعتزم رفع سعر أسطوانة الأوكسجين.
وقال مهران نفوري مدير "شركة أكسيكو" لإذاعة (ميلودي إف إم) الموالية إن "ما يقيّد سعر أسطوانة الأوكسجين هو السعر الصادر عن وزارة التجارة الداخلية والتي تقوم بكل فترة وحسب المتغيرات التي تحدث بالاجتماع بالمعامل المنتجة وتقديم الكلف وبناءً على ذلك يتم إصدار السعر التمويني النهائي".
وأوضح أن "السبب الأكبر لزيادة سعر الأسطوانة هو ارتفاع سعر الكهرباء بنسبة 370 في المئة عن السعر الذي كانت عليه مما أدى إلى رفع التكلفة على المنتِج بشكل كبير".
وأضاف أن "وزارة التجارة الداخلية طلبت اجتماعين، وسوف يتم إصدار السعر التمويني الجديد لأسطوانة الأوكسجين"، مشيراً إلى أن "البعض رفع الأسعار دون الرجوع لوزارة التموين".
وقبل أيام قالت صحيفة (الثورة) الموالية إن "أسطوانة الأوكسجين دخلت في بورصة السوق السوداء كأي سلعة استهلاكية أخرى رغم أهميتها ودورها في إنقاذ حياة الكثير من المرضى".
ونقلت عن مدير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بطرطوس مفيد سليمان أن "هناك مطالبات برفع سعر أسطوانة الأوكسجين إلى الضعف بعد رفع تسعيرة الكهرباء التجارية إلى الضعف"، مضيفاً أنه "لم يصدر أي قرار حتى الآن وتسعيرة الأسطوانة حتى تاريخه 7 آلاف وخمسمئة ليرة، ولكن من المتوقع أنها سترتفع إلى 14 - 15 ألف ليرة أي 100 في المئة".
وفي آذار الماضي أعلن وزير الصحة في حكومة الأسد حسن غباش عن إرسال 25 طناً من الأوكسجين إلى لبنان كدفعة أولى، بتوصية من رأس النظام بشار الأسد، في وقتٍ تشهد فيه مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً بأسعار أسطوانات الأوكسجين بسبب النقص الحاد.
وكانت صحيفة (الوطن) الموالية قد نشرت في وقت سابق، معلومات تؤكد احتكار معامل تعبئة الأوكسجين في دمشق للأسطوانات لبيعها في السوق السوداء.