نزحت أعداد كبيرة من السوريين إلى شمال غربي سوريا، تلك المنطقة المكتظة بالناس أصلاً، لذا أخذت العائلات تستقر في مواقع أثرية مهمة وهم يصفون ذلك بالقول: "تحولنا نحن أيضاً إلى آثار".
رافقت اللوحة الشعبية ظهور المقهى الشعبي الذي قدّم الحكواتية، وكان معظم رواد المقهى من الناس الذين يمجدون البطولة التاريخية، فكانوا يرددون في مجالسهم وفي أوقات فراغهم تلك الحكايا والروايات التي سمعوها وشاهدوها في المقاهي على أنها أعراف لمجتمعهم.
طالب نظام الأسد منظمة اليونيسكو بإزالة دمشق عن لائحة التراث العالمي المهدّد بالخطر، بعد أن وُضعت كل المواقع السورية التراثية المسجلة على لائحة التراث العالمي المهدّد بالخطر عام 2013.