اعتقلت قوات النظام في سوريا ما يقارب 200 شخص خلال شهر حزيران الجاري، بسبب قيادتهم دراجات نارية غير نظامية واستخدامها في بعض الحالات بما يعرف بـ "تكسي الموتور".
في ظل نقص الوقود وأزمة المحروقات وفشل حكومة النظام السوري في حل أزمة المواصلات، ظهرت مؤخراً الدراجات النارية كوسيلة للتنقل داخل المدن والأحياء، وبدأت تنتشر في شوارع دمشق كوسائل نقل بديلة لكنها غير آمنة.
"قررت ركوب الدراجة عندما كنت في البكالوريا حيث أسكن في منطقة صعبة المواصلات، كان يستغرق الطريق مني وقتاً طويلاً إلى بيتي، في البداية واجهت كثيرا من الاستغراب فمنطقة سكني شعبية والجميع كان ينظر إليّ باندهاش كيف يمكن لفتاة أن تركب دراجة؟!".