يحتل الشاي المرتبة الثانية بعد الماء بين أكثر المشروبات رواجًا في زماننا هذا. ولأن فقيرَنا وغنيَّنا يتناوله عدة مرات في اليوم، فقد صار في نظرنا من المُسَلَّمات التي لا يخطر ببالنا أن نبحث في نشأته وتاريخه
لم تعد المقاهي الشعبية مكاناً للاستراحة الرخيصة في العاصمة السورية دمشق في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بمناطق سيطرة النظام السوري، خصوصاً مع زيادة الأسعار اليومية وارتفاع نسب التضخم إلى مستويات قياسية بعد انهيار قيمة العملة أمام الدولار.
ألغت "المؤسسة السورية للتجارة" في حكومة النظام عدداً من المواد من قائمة المواد "المدعومة" التي تباع عبر نظام "البطاقة الذكية" في الفترة الأخيرة منها الشاي والزيت، ما أدى إلى ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من الشاي في الأسواق إلى 50 ألف ليرة.