الخلافات الحاصلة داخل حركة أحرار الشام تدخل شهرها الثاني بين قائدها الحالي "جابر علي باشا" وبين جناحها العسكري الذي عيّن "حسن صوفان" قائداً للعملية الانقلابية..
يستطيع المراقب لسير الأحداث في إدلب خلال الشهر الأخير، أن يستخلص من مشهدها، حدثين بارزين، يشغلان ساحتها، ويتصدران أخبارها، يرافقهما تطور قديم جديد تقف وراءه روسيا ونظام الأسد، وهذا الأخير عادة ما ينتهي في نهاية المطاف لصالح موسكو والنظام.
يواصل القياديون في حركة "أحرار الشام" إصدار البيانات، والتي توضّح أنّ التوتّر ما يزال مخيّماً على الحركة، بعد تمرّد قائد الجناح العسكري على القيادة الحاليّة بدعمٍ مِن القائد السابق "حسن صوفان" وبتعاون مِن "هيئة تحرير الشام".