بدأت فكرة "خطوة مقابل خطوة" حين أصدر "مركز كارتر" الأميركي ورقة سياسات تضمنت اقتراح خطوات تبادلية بين "المطلوب" من موسكو وحلفائها، و"المعروض" من واشنطن وحلفائها، فيما يخص الشأن السوري، وفي قطاعات محددة، بينها إعفاء جهود محاربة وباء كورونا من العقوبات
مع تصاعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا وقرع طبول الحرب بين البلدين وما يرافق ذلك من مواقف دولية وانقسام بين دول داعمة لروسيا ومعسكر غربي يدعم أوكرانيا، وعلى رأسهم أميركا وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وتعقيدات تطول الملف النووي الإيراني، يغيب
لم تكن مواجهة السوريين لنظام الأسد وحلفائه بمعزل عن مواجهات أخرى مع أطراف كان من المفترض أن تتّسم بالحياد على الأقل، إن لم نقل بوجوب انحيازها إلى قواعد العدالة والقانون اللذين ينطويان – حكماً – على بعدٍ أخلاقي رادعٍ لأي انزلاق نحو التواطؤ مع سطوة الق