اجتمع رؤساء الدول الثلاث الضامنة لما يسمى "مسار أستانا" تركيا وروسيا وإيران في طهران، وحظيت هذه القمة على اهتمام إعلامي كبير، طبعا ليس بسبب الاهتمام بسوريا فجأة وإنما بسبب حضور الرئيس بوتين لها في أول لقاء بين الرئيس الروسي خارج موسكو
لعله من الثابت أن ما وراء خيبة السوريين من تلك القمتين لا يعود إلى سوء التقديرات أو الحسابات السياسية، أو ظهور مستجدات مباغتة سواء أكانت ميدانية أم سياسية، أي لا يمكن إرجاعه إلى أسباب ذات صلة مباشرة بما يجري من وقائع
خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، ضغطت إسرائيل سراً على إدارة بايدن حتى تضغط بدورها على تركيا لئلا تشن حملتها العسكرية في الشمال السوري ضد قسد، بحسب ما ذكره مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس.