قُتل شخص وأصيب آخرون بجروح اليوم الإثنين، من جراء قصف صاروخي لقوات النظام السوري، استهدف بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي.

سجلت الأمم المتحدة في تشرين الأول الماضي، قرابة 27.200 حركة عودة عفوية للنازحين في جميع أنحاء سوريا، وهو ما يزيد بنسبة 930 في المئة عن حركات العودة التي تم تتبعها في أيلول الفائت.

حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن المدنيين في شمال غربي سوريا "ما زالوا يتأثرون بتصعيد الأعمال العدائية الأكبر منذ العام 2019".

ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قوات النظام السوري لمدينة إدلب وريفها بالصواريخ، يوم أمس السبت، إلى 9 قتلى مدنيين بينهم طفلان وامرأة.

صعّد النظام السوري وحليفه الروسي من القصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية في محافظة إدلب وريفها شمال غربي سوريا، بالتزامن مع تفاقم الأزمات الإنسانية، ومعاناة كبيرة يواجهها النازحون بسبب تشكل السيول وغرق خيامهم من جراء الأمطار الغزيرة.