لطالما اتسمت دول المشرق العربي وشعوبها (الأردن، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ولبنان)، بمميزات وصفات خاصة رغم المشتركات الثقافية والحضارية مع شعوب المناطق العربية الأخرى في الخليج، ووادي النيل، والمغرب الكبير..
إذا ما التقى طرفان في قضية تحيل إلى مواجهة؛ يتحول كل منهما إلى ند يحاجج الآخر بمحاكمات عقلية مقنعة عبر النقد، بما هو –النقد- ملكة تتحول في الحوار إلى أداة تعبر عن موضوعية متبعها ومرجعيته
يجادل هذا المقال بأن الرفض الواسع للعلمانية في الثقافة السياسية العربية المعاصرة ظاهرة تخص النخب العربية الإسلامية فقط وليس لها علاقة بباقي مسلمي العالم.