يستوعب تنظيم الدولة كل الأجناس من كل مكان ضمن حلبة العنف الذي يسعى لإعادة دوران عجلته

تعود جذور الخلاف الإيراني الأذربيجاني إلى بدايات القرن العشرين، حينما تراجع النفوذ الروسي عن إقليم أذربيجان نتيجة للفوضى التي حققتها ثورة 1917، واضطراب البلاد الروسية جمعاء متبوعاً بسقوط حكم القياصرة، ما دعا الأذريين إلى إعلان استقلالهم التام..

بدأ التباعد بين الجارين بل الشقيقين الكردي والعربي بعد اتفاقية سايكس بيكو، نتيجة للشعور بالغبن الذي اجتاح الكرد خصوصاً في العراق وسورية، بعدما تجاهلتهم القوى الكبرى، فلم تمنحهم دولة على مساحة انتشارهم أو حتى على جزء منها..

بين الفينة والأخرى يطل علينا سياسيون أتراك باحثون عن شعبية لهم، ولا يجدون ما يرفع من رصيدهم الشعبي سوى الوجود السوري في تركيا