وسط استمرار الحصار المطبق على أبناء مخيم الركبان قرب الحدود السورية - الأردنية من قبل قوات النظام والميلشيات الداعمة له منذ مطلع أيار الماضي، وما نجم عنه من خلو الصيدليات من أهم أنواع الأدوية، وقلة توافر الأعشاب الطبية يعبر أبناء المخيم عن مخاوفهم
أكثر من أربع سنوات على سيطرة النظام السوري بدعم روسي وإيراني على مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وما تزال المدينة تعاني نقصاً في الخدمات كلها، وسط سوء الوضع المعيشي وفساد مجلس البلدية وامتناعه عن تخديم أحيائها..
اشتكى الأهالي بريف دمشق من نفاد المواد الطبية الخاصة بتجبير الكسور "الجبصين" من جميع المشافي الحكومية، ما يضطرهم لتأمينها على نفقتهم، رغم أن معظمهم غير قادر على شرائها.
ازدادت حالات الإصابة بداء اللشمانيا (القرحة الشرقية) في ظل ضعف البنية التحتية وتردي الأوضاع الصحية بمدينة حماة، إذ وصلت إلى نحو 11 ألفاً خلال العام الماضي.