يمكن النظر إلى الفنان التشكيلي السوري إبراهيم العواد على أنه حالة ثقافية ثنائية التكوين والفعالية الفنية. ليس لأنه مواطن سوريّ وألمانيّ فقط، بل لأنه حوّل هذه المواطنية المشتركة إلى هوية فكرية
من قريته في مجدل شمس، بدأت رحلة الشاب البالغ من العمر اليوم 42 عاماً، مطارداً حلمه بالدراسة في دمشق، لينتهي به الحال في القدس، حاملاً في ذاكرته صوراً عن مدنٍ شتى، مزقتها الحروب والاحتلالات والأنظمة الديكتاتورية، في تجربة نَدُرَ من عاش مثيلها.