تحدثت تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مخاوف أميركية من احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في أعقاب تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيادة امتلاك إيران للمواد الانشطارية.
طالب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مائير بن شبات الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لإيران لكبح جماحها النووي، محذراً أن التردد في ذلك لن يمنع وقوع الحرب.
في الوقت الذي تتجه فيه القيادة السياسية في إسرائيل نحو التصعيد لمواجهة النووي الإيراني، الذي عبر عنه نفتالي بينيت، بخطة "ضرب رأس الأخطبوط"، يظهر تيار آخر يقوده العسكر الإسرائيلي يفضل وجود اتفاق نووي لكسب مزيد من الوقت للاستعداد للخيار العسكري.
تعيد إسرائيل حساباتها في مواجهة البرنامج النووي الإيراني مع اقتراب التوصل إلى اتفاق جديد إثر تقدم المفاوضات بين القوى العظمى وإيران في فيينا، تتضمن خططاً وبدائل جديدة، لا سيما في حال التوقيع على الاتفاق الجديد لن يكون بمقدورها تفعيل الخيار العسكري
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل "أزمة حادة"، في الأيام الأخيرة، بسبب الخلاف وتباين وجهات النظر بين البلدين في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وذلك بالتزامن مع استئناف "محادثات فيينا" لإعادة إحياء الاتفاق النووي.