يحافظ السوريون في بلدان اللجوء على تقاليد العيد، حيث تشكل صناعة الحلويات جزءًا أساسيًا من هذه التقاليد، وخاصةً صناعة الحلوى الشهيرة مثل المعمول والكليجة.
تمرّ العشر الأواخر من رمضان ثقيلة على كاهل السوريين المقيمين في مناطق سيطرة قوات النظام السوري مع ارتفاع الأسعار الذي انعكس على القدرة الشرائية للأهالي. وبالرغم
تمنى السوريون أمام مايكروفون تلفزيون سوريا في مختلف المدن السورية ودول المهجر، الأمنيات ذاته بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها قسراً، وبانتهاء المخيمات ومآسيها، وأن يحل الأمان على البلاد التي مزقتها الأزمات، محاولين في الوقت ذاته إخفاء حزن ما زال
تستمر ساحات العيد بالعمل حتى بداية الأسبوع المقبل لحين عودة الموظفين إلى دوامهم بعد العطلة كما جرت العادة، إلا أن الأسر استنزفت كل ما يمكن أن تدفعه لأطفالها خلال الأيام الأولى من العيد نتيجة ارتفاع أسعار الركوب بالألعاب.