لا أدري إن كانت سجون "الغولاغ السوفياتي"، أو"كارانديرو البرازيلي"، أو"كامب 22 كوان لي الكوري الشمالي" أو"لاسابانيتا الفنزويلي" أو"درابشي الصيني" التي عُرفت بسمع
عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، بات من المألوف مشاهدة أخبار تتحدث عن وفاة معتقلين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، أو نعوات من الأهالي لأبنائهم ممن قُتلوا في أقبية المعتقلات بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب، من دون أن يعرفوا شيئاً عن مكان وزمان وفا
كما هو معروف أجهزة الاستخبارات هي أهم القوى القمعية التنفيذية التي تعمل في الليل والنهار لإسكات وإرهاب أي صوت معارض للنظام القائم، واعتقال المعارضين كان هدفه اعتقال المجتمع بكامله