يعتمد نظام الأسد منذ تمكنه بدعم روسي وإيراني من السيطرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق وتهجير معظم سكانها في نيسان 2018، على مجموعة من الشخصيات شديدة الولاء له والتي تنحدر من مدن وبلدات الغوطة، تعمل على تنفيذ أوامره في عملية إحيائه مجددا على أنقاض مدن
اعتقلت أجهزة أمن النظام خلال الأيام الماضية العديد من الأشخاص بينهم مراسل ميداني عمل سابقاً مع وسائل إعلام سوريّة وأجرى تسوية مع قوات النظام قبل سيطرتها على الغوطة الشرقية بريف دمشق بشكل كامل.