أقدمت مجموعة من الأهالي قرب مدينة البوكمال شرقي دير الزور على رجم حافلات تقل "حجاجا" عراقيين بالحجارة، قرب الحدود السورية العراقية، بعدما ردد ما يطلق عليهم الـ"
مع الأيام الأولى التي تلت تهجير عشرات الآلاف من منطقة ريف حمص الشمالي وسط سوريا، في أيار عام 2018 على يد النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية، بدأت السلبية والعشوائية تطفو على مختلف مناحي الحياة هناك، خاصة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، والآن
مع مضي عشر سنوات على وقوع مجزرة حي كرم الزيتون في مدينة حمص وسط سوريا، يُحاول نشطو المحافظة تسليط الضوء على تفاصيل تلك المجزرة وما تلاها من مجازر ميدانية صبغها
عثُر على جثة الشاب "عبد الرحيم ناصر الغانم" (20 عاماً) من حي الحصوية في مدينة حمص، حيث كان مختطفاً منذ ثلاثة أيام، وقد قتل ذبحاً ورميت جثته بالقرب من منزل ذويه، وسط اتهامات من عائلته لميليشيا طائفية باختطافه وقتله، بسبب خلاف على قطعة أرض.
تحولت المهام العسكرية إلى تجارة جديدة لقيادات الميليشيات التابعة لقوات النظام بشكل عام وميليشيا الدفاع الوطني والفيلق الخامس بشكل خاص في ريف دير الزور الخاضع لسيطرتها عبر بيعها للأهالي لتسيير أمورهم عبر الحواجز.