قال دبلوماسي أوكراني إن بلاده تعمل مع تركيا، العضو في "حلف شمال الأطلسي"، قدر الإمكان للحصول على مزيد من الدعم في مواجهة الغزو الروسي، مطالباً الجانب التركي بمراقبة ما تنقله السفن الروسية من سوريا.
حذّر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، من أن "التهديد باحتمال استخدام روسيا لأسلحة نووية تكتيكية أو منخفضة القوة في أوكرانيا لا يمكن الاستخفاف به"، مشيراً إلى أن الوكالة "لم تر الكثير من الأدلة العملية التي تعزز هذا القلق".
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن اتفاقات السلام في أوكرانيا، المعروفة بـ "اتفاق مينسك" لإنهاء الصراع في أوكرانيا، لم تعد موجودة، داعياً كييف إلى التخلي عن الرغبة في الانضمام لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
قالت مجلة "ناشونال إنترست" إن "الولايات المتحدة سبق أن افترضت أن روسيا ستكون خائفة من مخاطر التدخل في سوريا إلى جانب نظام الأسد"، مؤكدة على أن "هذا خطأ لا ينبغي أن يرتكب عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا".