لوقت طويل كان مفكرون من أمثال أدونيس ونصر حامد أبو زيد يحيلون أزمة الراهن العربي الممتدة عبر القرن العشرين والقرن التاسع عشر إلى أزمات الماضي الثقافية كقصة خلق القرآن أو مواقف الشرع والنقل من الوجود والعالم والإنسان.
ترجع بداية تبني الإسلام السياسي لسردية العلمانية باعتبارها عنواناً للفساد المطلق والشامل إلى أواخر القرن الـ19، عندما نقل محمد عبده إلى العربية "رسالة الرد على الدهريين"
نظرا للصدمة الحضارية التي أصابت العرب والمسلمين؛ تداعى مثقفون علمانيون وإسلاميون لسد الهوة بين الشرق المسلم الذي كان يغط في التخلف والجهل، وبين أوروبا القادمة بأسلحتها ونزعتها الاستعمارية