تقدم ناجون، الخميس، بدعوى قضائية ضد السلطات اليونانية متهمين إياها بالتقصير في واجبها في حماية أرواح من كانوا على متن قارب مهاجرين غرق قبالة اليونان في يونيو/حزيران ولقي فيها المئات حتفهم.
خسرت عائلات سورية وفلسطينية في أيلول العام الفائت فلذات أكبادها إثر غرق مركب يقل مهاجرين قبالة شواطئ طرطوس، وبلغ عدد الضحايا الذين انتُشلت جثامينهم من البحر 98 شخصاً بحسب آخر إحصاء رسمي، في حين استقر عدد الناجين عند 20 شخصا، وتقول مصادر محلية إن
وسط حالة الحزن والحداد التي ما تزال تعيشها مدينة اللاذقية على ضحايا مركب طرطوس الذي خلف أكثر من 34 ضحية من أبناء المحافظة، يستعد علاء لخوض تجربة قوارب الموت ذاتها وإنما هذه المرة إلى قبرص انطلاقا من شواطئ بانياس.
كشف المحامي رامي حامد، الثلاثاء، عن مصير الناجين من "مركب طرطوس" الذي غرق الخميس الماضي، والذين نقلوا إلى مستشفيات في سوريا لتلقي العلاج، وسط أنباء عن اعتقال أعداد منهم من قبل قوات النظام السوري.
أعلنت الهيئة العليا للإغاثة اللبنانية (حكومية) ليل السبت - الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب الهجرة اللبناني في المياه الإقليمية السورية إلى 94 غريقا، إلى جانب 19 ناجيا يتلقّون العلاج في المستشفى.
لا تزال فاجعة غرق قارب الهجرة قبالة السواحل السورية تتكشف ساعة تلو أخرى، بينها قصة اللبناني مصطفى مستو الذي غرق مع بناته الثلاث في حين تقبع زوجته في المستشفى بحالة خطرة.