مراكز الإيواء في اللاذقية

بعد مرور أكثر من ستة أشهر على كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا وخلف عشرات آلاف القتلى في البلدين، لا تزال آثار الزلزال واضحة المعالم في محافظة اللاذقية مع انتشار المخيمات العشوائية، وبقاء ركام بعض الأبنية المدمرة، في حين غابت حكومة النظام

جاء الزلزال المدمّر في الـ6 من شباط الماضي ليزيد الطين بلّة على الحالة المعيشية لأبناء المناطق المنكوبة والخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخاصة محافظتي اللاذقية وحلب

تعاني بعض مراكز إيواء المتضررين من الزلزال في محافظة اللاذقية من انتشار حالات جرب وقمل بين المقيمين في المراكز.

أكدت الفرق الطبية الموجودة في مراكز الإيواء المنتشرة في مدينة اللاذقية، انتشار الأمراض بين متضرري الزلزال بسبب سوء الأوضاع في المراكز ونقص المياه والمعقمات.

بعد أيام على وقوع الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، بدأت تتكشف الأضرار وأعداد الضحايا في محافظة اللاذقية الساحلية، فإضافة إلى الأبنية المنهارة والمتصدعة، تحول الخوف عند أهالي اللاذقية إلى هلع لم يعهدوه سابقا.