icon
التغطية الحية

انتشار الأمراض بين متضرري الزلزال في مراكز الإيواء باللاذقية

2023.03.03 | 22:30 دمشق

أحد مراكز الإيواء في اللاذقية (رويترز)
انتشار الأمراض في مراكز إيواء متضرري الزلزال باللاذقية (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت الفرق الطبية الموجودة في مراكز الإيواء المنتشرة في مدينة اللاذقية، انتشار الأمراض بين متضرري الزلزال بسبب سوء الأوضاع في المراكز ونقص المياه والمعقمات.

ونقل موقع "غلوبال نيوز" عن رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة اللاذقية الدكتور مصطفى صالح تأكيده: وجود مجموعة من الأمراض السارية في مراكز إيواء المتضررين من الزلزال، أبرزها الجرب والقمل والإنتانات التنفسية إضافة إلى وجود حالات إصابة بالإسهال بنسب قليلة مع عدم تسجيل أي حالات إصابة بالكوليرا.

وأشار صالح إلى أن سبب انتشار حالات الإصابة بالإسهال هو قلة النظافة لعدم وجود وسائل النظافة في المراكز من ماء وصابون وكهرباء وأماكن كافية للاستحمام، وعدم وجود ثقافة خاصة بأهمية النظافة لدى بعضهم.

وأضاف أن "فرق التقصي العاملة في المديرية مستمرة بشكل يومي لمتابعة حالات الإصابة بالأمراض السارية، حيث تم تسجيل 3367 حالة إنتان تنفسي (إنفلونزا وكوفيد)، و1240 حالة قمل، و446 حالة جرب لغاية اليوم، ويتم التعامل معها كحالات مشتبهة".

وأكد أن "الفرق تعمل على معالجة هذه الحالات لمنع انتشارها وتحولها لأوبئة، كما يتم تأمين الشروط البيئية المناسبة في مراكز الإيواء، ومراقبة مياه الشرب وتوزيع حبوب الكلورة لتطهير مياه الشرب والترصد الوبائي للأمراض المعدية التي تستدعي المعالجة الآنية كالإسهال والكوليرا والتهاب الكبد في مراكز الإيواء والتجمعات".

انتشار سوء التغذية بين متضرري الزلزال في اللاذقية

من جهتها أكدت مسؤولة برامج التغذية بدائرة برامج الصحة العامة في مديرية صحة اللاذقية، الدكتورة سهام مصطفى للموقع أن "فرق التغذية وبرنامج اللقاح وفرق الصحة كثفت جولاتها على تجمعات الأهالي في مراكز الإيواء والمدارس، إضافة إلى الفرق الجوالة القادمة من المحافظات".

وأشارت إلى أن فرق التغذية سجلت عدداً كبيراً من حالات سوء تغذية لدى السيدات الحوامل والمرضعات، وتمت معالجتها باتباع برنامج غذائي خاص، يعتمد على إعطائهن زبدة الفستق والمتممات الغذائية، إضافة إلى تسجيل حالات سوء تغذية بنسب أقل لدى الأطفال من دون سن الخمس سنوات، وجرت متابعتها إما بتحويلها إلى المشفى أو معالجتها مع إعطائهم متممات غذائية كوقاية من سوء التغذية.

تحذيرات دولية من سرقة المساعدات

وحذرت المملكة المتحدة من مغبة إرسال مساعدات دولية إلى سوريا لأنها يمكن أن تصل إلى الأيدي الخطأ، وذلك بعدما وافق رئيس النظام بشار الأسد على فتح معبرين جديدين مع تركيا إلى شمال غربي سوريا.

كما أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الجمهوري، بوب مينينديز، أن النظام السوري أظهر مراراً وتكراراً أنه ليس وسيطاً نزيهاً، ولا جهة موثوقة لتسليمه المساعدات المقدمة للشعب السوري.

وسبق أن حذر خبراء في الأوضاع السورية وعاملون في مجال الإغاثة من سجل الأسد الحافل بالفساد والذي يمكن أن يعيد نفسه، مما سيترك أكثر من 20 مليون سوري بلا مساعدات أساسية تعينهم على أمور العيش في ظل هذه الكارثة الجديدة.