اعتبر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن صيغة "أستانا" هي "الآلية الدولية الأكثر فاعلية لتحقيق سلام طويل الأمد في سوريا"، مشيراً إلى أن موسكو تتوقع عقد اجتماعها المقبل، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، قبل نهاية العام الجاري.
لا تكاد تهدأ الحرب في إدلب، حتى تعود روسيا ومعها نظام الأسد لقرع الطبول التي وصل صداها إلى أنقرة، حيث عززت من قواتها على حدودها الجنوبية وفي مناطق تمركزها داخل الأراضي السورية، وذلك قبل أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بو
ولعلّ النتيجة التي أفضى إليها هذا الخلل الفادح في تعاطي المرجعيات الدولية مع قضايا الشعوب، تبدو طاردةً لأشكال كثيرة من حسن الظن، بل لآمال مُرتقبة بالعدالة والمساواة بين الشعوب والجماعات، بل إن واقع الحال يؤكّد أن المرجعيات الدولية لم تُنتِج ..
يؤكّد كثير من السوريين استمرارهم في مناهضة نظام الأسد على الرغم من واقعهم المأسوي الذي هم فيه، لإيمانهم المطلق بأن هذا النظام هو الجذر الحقيقي لمأساتهم التي لن تنتهي إلا بزوال أسبابها الجوهرية
في عام 2017، وبعد الاستيلاء على شرق حلب نتيجة القصف الروسي العنيف، دعت روسيا لعقد مباحثات آستانا التي دخلت بجولات مكوكية برعاية الأطراف الثلاث (روسيا وإيران من جهة، وتركيا من جهة أخرى)، كان من أبرز ما ترتب عنها الدعوة لمؤتمر سوتشي.