فرج بيرقدار

تنوعت وتعدَّدت مصادر اكتساب العلم والوعي والمعرفة، فانحسرت المجاهيل والغوامض، واغتنت محاكمات الأمور

إيشا رجل آشوري سوري يصعب فرز خيوط المأساة عن خيوط الملهاة في حياته. لجأ إلى السويد أواسط تسعينيات القرن الماضي، وبعد قرابة ثلاث سنوات رفضت السويد منحه اللجوء

نشأت على وهم قناعةٍ مفادها أن مقدار ثقافة المرء بمقدار مخزونه من المفردات، ولا سيما الغريبة أو غير المألوفة في الكلام اليومي، ولهذا كان يطيب لي ..

كنت أكبر ويكبر استيعابي لأحاديث أمي عن فضل أم فيصل عليها وعليّ، وهكذا صار لي أمّ بالدم وأمّ بالحليب، وكان يسعدني أنهما صديقتان حميمتان

ليس لدى العرب سلطة مركزية ولا مؤسسات موحَّدة فعلياً، ولهذا تتباين المواقف والرؤى والمرجعيات في شتى المجالات، بما فيها الترجمة والتعريب

تتحدث الأساطير التي سيؤلفها الناس في المستقبل عن كائن خرافي له معدة لا تمتلئ ولا تشعر بالشبع، كائن على هيئة بحر شاءت التقادير أن يكون اسمه "البحر الأبيض المتوسط"

التعميم لا يصحّ دائماً وعموماً، ذلك لأنه هناك تعميم يستهدف التعويم أو يفضي إليه، وأحياناً يستهدف التعتيم، هذا إذا لم يكن في الأصل ضرب من ضروب العمى

يشقّ (وادي الدجاج) طريقه وسط قريتنا قادماً من جبل العرب، وسُمّي بهذا الاسم لكثرة ما قتل من دجاج بسبب فيضانه

حين عرفتُ أني أصبحت مطلوباً لأجهزة مخابرات الأسد، قطعتُ مع الكثير مما ألِفته وأحببته في حياتي

مجموعة شعرية من ألم وأمل، من حزن وحب وعتبٍ وغفران، من أنقاض دمشق وحمص وبغداد وبيروت