تأخذ حرب النظام السوري على سكان شمال غربي البلاد أبعاداً جديدة، مع تكثيفه لاستخدام الطائرات المسيرة المذخرة والانتحارية في استهداف السيارات والدراجات النارية
قتل 9 عناصر من قوات النظام السوري و6 من هيئة تحرير الشام، من جراء اشتباكات اندلعت منذ فجر اليوم حتى ساعات الظهيرة، على جبهات ريف حلب الغربي، شمالي سوريا.
اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الخميس، بين الفصائل العسكرية، وقوات النظام السوري، على جبهات ريف حلب الغربي، شمالي سوريا، بالتزامن مع قصف مدفعي مصدره النظام، استهدف منازل المدنيين في المنطقة.
لم تعرف محافظة إدلب وما حولها شمال غربي سوريا الاستقرار خلال السنوات الماضية، بالرغم من انخفاض وتيرة العمليات العسكرية، وعدم تسجيل أي تغيير على خريطة السيطرة بين الأطراف المحلية والدولية، الثابتة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 5 آذار 2020
أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في منطقة إدلب وما حولها شمال غربي سوريا، عن قتل وإصابة 116 عنصراً للنظام السوري إثر عمليات القنص على محاور القتال في المنطقة خلال شهر تشرين الأول الماضي.
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات على تلة "السيريتل" بريف "منبج" شرقي حلب بعد سيطرة مقاتلي العشائر عليها، في حين أعلنت "غرفة عمليات الفتح المبين" تدمير مواقع لقوات النظام قرب قرية كفرتعال بريف حلب الغربي، وسط تبادل للقصف بريف إدلب.
أعلنت "غرفة عمليات الفتح المبين" التي تضم عددا من الفصائل من بينها هيئة تحرير الشام، السيطرة على عدة نقاط عسكرية بمحاذاة الفوج 46 في ريف حلب الغربي، بعد عملية وصفتها بـ "النوعية".