عيادات الأسنان

كشفت "نقابة الأطباء" عن صدور تعرفة للعلاجات السنّية خلال وقت قريب، على ضوء دراسة تجريها حالياً مع "وزارة الصحة" في حكومة النظام السوري.

قالت "نقابة أطباء الأسنان - فرع دمشق"، إنّ 800 طبيب غادروا العاصمة دمشق والبلاد بشكل عام، من أصل 4 آلاف طبيب مسجلين في الفرع.

يتلاعب أطباء أسنان ومخابر سنية في العاصمة دمشق وريفها بمواد التعويضات السنية، من تيجان وجسور وحشوات تجميلية وغيرها

شكلت الحملة حالة من الخوف في صفوف العمال وأصحاب العمل، إذ باتت فئة منهم تتجنب الذهاب إلى مكان العمل كي لا يتم إيقافهم وترحيلهم.

أكد "نقيب أطباء الأسنان في سوريا"، زكريا الباشا، أن المعالجات السنية في البلاد، هي الأرخص بين دول العالم، وهذا ما يجعلها مقصداً للناس من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب أن الجامعات السورية من الجامعات العريقة في تدريس هذا المجال.

يشكّل ارتفاع تكاليف طبابة الأسنان في مناطق سيطرة النظام السوري، عقدة نفسية مزمنة تُضاف إلى الألم الرهيب المصاحب لعلل الأسنان لدى المواطن

كشف رئيس "مجمع العيادات الشاملة" في درعا بسام السويدان أن تقديم الخدمات العلاجية توقف في المركز السني منذ نهاية شهر أيلول من العام الفائت تقريباً بسبب عدم توافر المادة المخدرة.

تشهد تكاليف علاج الأسنان في مناطق سيطرة النظام بسوريا ارتفاعاً كبيراً وغير مسبوق، حيث سجلت أرقاماً قياسية مقارنة مع الأسعار في السنوات الماضية، بحسب موقع (أخبار الاقتصاد السوري).

بات من الصعب أو شبه المستحيل على ذوي الدخل المحدود في ريف دمشق زيارة عيادة طبيب الأسنان، في ظل تتالي الأزمات وارتفاع الأسعار، مع متوسط دخلٍ للفرد لا يتجاوز الـ 22 دولاراً.