icon
التغطية الحية

زيادة قريبة على التعرفة "الخيالية" لعلاجات الأسنان في سوريا

2024.04.25 | 01:16 دمشق

آخر تحديث: 25.04.2024 | 09:53 دمشق

9==99-09-0
زيادة قريبة على تعرفة علاجات الأسنان
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشفت "نقابة أطباء الأسنان" عن صدور زيادة جديدة على تعرفة طبابة الأسنان خلال وقت قريب، على ضوء دراسة تجريها حالياً مع "وزارة الصحة" في حكومة النظام السوري، بالرغم من الأسعار الخيالية للعلاجات السنّية قياساً لدخل المواطن السوري.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن "نقيب أطباء الأسنان" زكريا الباشا، بأن النقابة أجرت اجتماعاً "إيجابياً" مع وزير الصحة، أمس الأربعاء، طُرح فيه عدة موضوعات من بينها "تعديل خدمة الريف والتعرفة الطبية السنية، وغيرها من الموضوعات الأخرى المتعلقة بطب الأسنان.

وأفاد الباشا بأنه سيتم قريباً إصدار تعرفة طبية سنية من دون أن يذكر تفاصيل عن الموضوع، مشيراً إلى أن "النقابة وضعت دراسة خاصة بالتعرفة، ويجري نقاشها مع الوزارة بحيث تكون تحاكي الواقع، خصوصاً أن التعرفة الحالية صدرت منذ عام 2012 ولم يصدر عليها أي تعديل، خاصة وأن التكاليف اختلفت عما كانت عليه في ذلك الوقت"، على حد قوله.

وزعم بأن "دور النقابة أولاً وأخيراً هو العمل على تلبية مطالب أطباء الأسنان، وبالتالي فإن النقابة تطالب الجهات المعنية لتحقيق هذه المطالب، وفق تعبيره.

ولفت الباشا إلى أن عدد الأطباء المسجلين في النقابة والملتزمين بتسديد الرسوم نحو 25 ألف طبيب ومقيم، مجدداً تأكيده أن خريجي كليات طب الأسنان في سوريا نحو 5 آلاف طبيب، على حين الذين يسجلون في الاختصاص لا يتجاوز الـ500 خريج، ما يعني أن هناك قرابة 4500 طبيب بلا اختصاص.

وختم قائلاً: "من هذا المنطلق، فإن عدداً من أولئك الخريجين من الممكن أن يبحث عن اختصاص في الخارج ومنهم من يبحث عن فرص عمل باعتبار أن فتح عيادة طبيب الأسنان أصبح مكلفاً جداً".

معاناة تفوق الألم

تأتي تصريحات نقيب أطباء الأسنان في الوقت الذي يعاني فيه السوريون المقيمون في مختلف مناطق سيطرة النظام، من هاجس زيارة الطبيب لمعالجة أسنانهم نتيجة ارتفاع تكاليف علاج الأسنان قياساً بتدني مستوى الدخل والأجور وغلاء المعيشة.

فقد بلغت كلفة سحب العصب بين (150-170) ألف ليرة، والقلع تجاوزت كلفته 50 ألف ليرة، وكلفة تنظيف السن مع حشوة عادية 45 ألفاً، أما تلبيس السن الواحد فتراوح بين (300-320) ألف ليرة (للخزف)، وتلبيس (الزيركون) بين (400-600) ألف ليرة، أما بالنسبة للزراعة، فقد تصل كلفة السن الواحد إلى مليونين ونصف المليون. وجميع هذه التسعيرات لا دخل لها بتعرفة الوزارة القديمة التي أشار إليها النقيب.