روى مرضى سوريون تجاربهم مع عمليات تطويل القامة التي أجروها في سوريا بكلفة وصلت إلى 220 مليون ليرة، أي أكثر من 15 ألف دولار أميركي (بسعر 14 ألف ليرة للدولار
يتعرض اختصاص الطب التجميلي في سوريا لتعديات مختلفة، ألحقت الضرر بالمواطنين في بعض الأحيان وتسببت بأذيتهم، نتيجة قلة الخبرة وغياب المعرفة والدراسة الأكاديمية الخاصة بالعلوم التجميلية.
تشهد سوريا في السنوات الأخيرة إقبالاً كبيراً للنساء والفتيات على عمليات التجميل وخاصة حقن "الفيلر والبوتكس"، وهو ما دفع أصحاب صالونات الحلاقة إلى افتتاح عيادات تجميل من دون ترخيص، مع غياب تام للكوادر المتخصصة.
تحظى مستحضرات التجميل والمنتشرة بكثرة على البسطات في مدينة دمشق وريفها إقبالاً لافتاً من السيدات والفتيات، نظراً لانخفاض أسعارها مقارنة مع الصيدليات ومحال التجميل، في ظل تحذيرات طبية من خطرها على البشرة.
تنظّم مديرية صحة اللاذقية التابعة للنظام، ورشة لتدريب الأطباء على إجراء عمليات تجميل الوجه، بالرغم من النقص الحاد في الكوادر الطبية باختصاصات حسّاسة مثل العصبية والهضمية والجراحة في المحافظة.
كشف "نقيب الأطباء" غسان فندي، أن وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أصدرت قراراً لتنظيم مهنة التجميل، محدداً فيه الأطباء الذين يحق لهم ممارسة هذه المهنة وهم أطباء الجلدية والجراحة التجميلية، وكذلك أطباء الأذنية ويكون مجال عملهم في الأنف