طرق التهريب

هربًا من العنصرية والعنف: اللاجئون السوريون يغامرون بالعودة إلى إدلب

أرسلت صربيا قوات خاصة إلى الحدود مع المجر فيما يحاول مئات المهاجرين القادمين من تركيا يوميا الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

قالت صحيفة ألمانية إن روسيا وبيلاروسيا تعيدان تنشيط طريق التهريب للاجئين من أراضيهما باتجاه الاتحاد الأوروبي وخصوصاً ألمانيا، وذلك بعد مضي أكثر من عام على بناء بولندا سياجاً حدودياً معهما.

توفي شاب سوري، أمس الأربعاء، في منطقة جبلية شمال شرقي لبنان، بعد أن ضلّ طريقه خلال محاولته العبور تهريبا من سوريا إلى لبنان.

قال موقع "صوت العاصمة" المحلي، اليوم الخميس، إن الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري تعمل على تشكيل عسكري جديد في وادي بردى بإشراف من "حزب الله"، في محاولات حثيثة لزيادة القبضة الأمنية على المنطقة.

بعد سبع سنوات من موجة لجوء السوريين يشهد صيف هذا العام موجة لجوء من السوريين باتجاه أوروبا، شبيهة بموجة 2015، وإن كانت بأعداد أقل نظراً لصعوبات الطريق ومشاق رحلة التهريب خلافاً لسياسة "الباب المفتوح" التي أدخلت نحو مليون لاجئ سوري تقريباً إلى أوروبا.

ارتفعت وتيرة الهجرة من أبناء محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، بشكل كبير خلال الشهر الأخيرة، سعياً للوصول إلى أوروبا، الأمر الذي دفع في العديد من الأسر لبيع منازلهم والممتلكات لتغطية التكاليف الباهظة لرحلة التهريب إلى تركيا ومن ثم إلى دول أوروبا الغربط

الشعور بعدم الاستقرار والخوف من نتائج الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة، وقرارات التضيق على إقامة السوريين وحملات العنصرية، دفعت الكثير منهم للعودة إلى سوريا أو الذهاب إلى أوروبا، ووصل الأمر لدرجة التخلي عن الجنسية التركية بعدما كانت حلما لأصحابها

عبارة "ضبوا الشناتي" التي لم تنفك ملازمة للسوريين لما يزيد على عقد كامل، كأنها قدر يحكمهم لمواصلة البحث عن الاستقرار والأمان، في ظل استمرار الحرب وتداعياتها في سوريا، وحملات التضييق في بلدان الجوار، إضافة لأزمة غلاء عالمية.