icon
التغطية الحية

ضلّ طريقه.. وفاة شاب سوري في أثناء عبور طريق تهريب إلى لبنان

2023.01.19 | 11:19 دمشق

الحدود اللبنانية السورية - Getty
الحدود اللبنانية السورية - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي شاب سوري، أمس الأربعاء، في منطقة جبلية شمال شرقي لبنان، بعد أن ضلّ طريقه خلال محاولته العبور تهريبا من سوريا إلى لبنان.

وقال موقع "لبنان 24" إن الأهالي عثروا على جثة الشاب السوري "نواف. أ" عند طريق التهريب بين شدرا وعندقت في محافظة عكار.

وأفاد موقع "التحري نيوز" بأن الشاب لم يكن بحوزته بطاقة هوية، وهو من الأشخاص الذين يعبرون يومياً من سوريا إلى لبنان، ويبدو أنه ضلّ طريقه وتوفي نتيجة سكتة قلبية.

وجرى نقل جثة الشاب إلى مشفى حكومي في المنطقة للكشف عليه ومعرفة تفاصيل وفاته.

حركة تهريب نشطة

ويتشارك لبنان وسوريا حدوداً تمتد على طول 330 كيلومتراً، تتضمن العديد من المعابر غير الرسمية.

ومنذ 12 عاماً، يجتاز سوريون كثر الحدود بين البلدين بواسطة مهربين عبر المعابر غير الشرعية.

وتكرّر في السنوات الأخيرة وقوع حوادث مماثلة. وفي آذار 2021، توفي أربعة لاجئين سوريين هم امرأتان وطفلان من جراء البرد خلال محاولتهم دخول الأراضي اللبنانية.

كما قتل ثلاثة سوريين، في آذار 2022، خلال محاولتهم عبور الحدود بين لبنان وسوريا بطريقة غير شرعية على يد قوات النظام السوري.

سوريون يتعرضون للخطف والتعذيب والابتزاز عند الحدود اللبنانية

وتنشط في ريف حمص، ضمن المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، جماعات مسلحة مدعومة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني وفروع النظام الأمنية، تعمل في تهريب البشر بين البلدين. وقد نفذّت هذه الجماعات عشرات عمليات الخطف، ضد المسافرين بطريقة غير شرعية، بهدف الحصول على مبالغ مالية من عائلاتهم. وبحسب شهادة أحد المفرج عنهم، فإن العصابة التي تتولى تهريب الشخص، غالباً ما تكون المسؤولة عن خطفه.

وسبق أن نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً بعنوان "خطف وتعذيب وابتزاز.. مهاجرون سوريون بين براثن حزب الله" يكشف تورطَ عصابة تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني بخطف وتعذيب وابتزاز لاجئين سوريين، إذ تخبرهم بأنها تعمل بتهريب البشر إلى أوروبا، فتنقلُهم إلى قرية زيتا الواقعة غرب مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود اللبنانية السورية، ليتم بعدها تجميع المخطوفين في مراكز سرية، بهدف التواصل مع ذويهم وطلب مبالغ مالية كبيرة.