قتل 16 عنصراً من قوات النظام السوري وجُرح 5 آخرون، أمس الجمعة، إثر اشتباكات مع مجموعة تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" على محور جبل الصرّاف بريف اللاذقية الشمالي.
أعلنت "هيئة تحرير الشام" تبنّيها عملية استهداف قوات النظام السوري في قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، أمس الأحد، والتي أسفرت عن مقتل العديد من ضباط وعناصر جيش النظام
خلال محاولته البحث عن حطب يدفئ به أجساد أبنائه قتل أبو محمد النازح المدني في ريف اللاذقية بصواريخ قوات النظام السوري الموجهة قبل أيام قليلة، وجرح معه نازحون آخرون في قرية "الزيتونة" بمنطقة جبل التركمان، شمال شرقي محافظة اللاذقية.
تمكنت "هيئة تحرير الشام" خلال ثلاثة أيام فقط من تفكيك جماعة "جند الله"، التي كانت تنتشر ضمن بقعة جغرافية صغيرة، في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وتضم عشرات المقاتلين المهاجرين من أذربيجان وتركيا، وبعض العناصر من الجنسية السورية.
خمس سنوات كاملة احتاجها النظام للسماح لسكان قريتين في ريف اللاذقية بالعودة ووصل الكهرباء لهم على حساب الكنيسة الأرثودكسية التي تبرعت بالمبلغ، فيما يمنع حتى اليوم سكان عشرات القرى في جبلي الأكراد والتركمان من العودة لمنازلهم.