حين تهجّرت من حلب، لم تحمل إلا متاعاً قليلاً، لكن حملت مشروعاً كبيراً في وجدانها، واستمرت فيه حتى وفاتها، وها هي ذا اليوم بعد الرحيل تقطف ثمار مشروع نضج، وتنحب على من حولها أن يستمر ليكون جائزتها الأبدية.
حقق مركز صناع الأمل للمكفوفين في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، نجاحات متميزة في رعاية فاقدي البصر، وتقديم التعليم المجاني من القراءة والحساب، ودمجهم بمختلف أوساط المجتمع، لعلهم يحصلون على حقوقهم وينعمون بشتى جوانب الحياة التي سببها فقدان البصر لهم
في مقهى سوسيت الذي افتتح مؤخرا بدمشق، يجلس الزبائن ويطلبون العصائر، لكن بعض أفراد الطاقم الذين يتولون خدمتهم وتقديم المشروبات لهم هم من المصابين بمتلازمة داون، لتسنح لمرتادي المقهى فرصة اللقاء والدردشة مع أشخاص فريدين مثل عبد الرحمن بُريم، الذي قابل