يعاني السوريون وخاصة كبار السن والذين لا يجيدون التعامل مع التطبيقات الإلكترونية، من عدم قدرتهم على دفع الفواتير التي أجبروا على تسديدها عبر وسائل الدفع..
طالبت حكومة النظام السوري في مدينة البوكمال التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية الأهالي بدفع فواتير مياه متراكمة منذ 10 سنوات رغم انقطاعها عن المدينة.
أكد العديد من أصحاب محال لبيع الفروج والشاورما وسط دمشق إغلاق محالهم، بسبب ارتفاع التكاليف وجباية وزارة المالية في حكومة النظام ما يتبقى لهم من أرباح، عبر فرض ضرائب ورسوم تصل إلى 3.5 في المئة من إجمالي الإيرادات، ما يجعل إغلاقهم للمحال أربح لهم من
ألزمت "هيئة الضرائب والرسوم" التابعة لـ وزارة المالية في حكومة النظام، المستشفيات الخاصة والمخابر الطبية، بتطبيق آلية إصدار "الفواتير الإلكترونية" وربطها مع شبكة البيانات الضريبية في الوزارة.
أفادت صحيفة (تشرين) الموالية أن "الشركة السورية للاتصالات" تقوم بحجب خدماتها عن المشتركين المتأخرين عن سداد التزاماتهم المالية وهذا أمر طبيعي، لكنها تتأخر في إيصال الخدمات حتى بعد التسديد لأيام عدة، وكأنها تعاقب مشتركيها على التأخر.
حذرت "الهيئة الوطنية لخدمات الاتصالات" في سوريا من تطبيق للدفع الإلكتروني، لاحتوائه على برمجية خبيثة من نوع Trojan (حصان طروادة) تشكل خطرا على بيانات المستخدمين في الهواتف وقد تنتهك خصوصيتهم، داعية جميع المستخدمين إلى حذف التطبيق من هواتفهم.