جائزة البوكر

"لا يمكنك أن تكون جباناً  أمام صندوق الاقتراع وبطلاً في السرير".. عبارة تلخص كيف يؤثر القمع على فحولة الرجل، فكيف إذا أضيفت له عوامل أخرى ضمن مجتمع قبلي متزمت؟

وصلت رواية "خاتم سُليمى" للكاتبة السورية ريما بالي إلى القائمة القصيرة لـ "الجائزة العالمية للرواية العربية" (بوكر العربية) في دورتها الـ17،

وأول مرة بدأت فيها ريما بالي بالكتابة كانت قبل 35 عاما، وهي لا تزال في عقدها الثاني من العمر، فهذا الطريق اختارها، واختارته، مبكراً، لتعبر عن ما في نفسها،

فاز الكاتب الإيرلندي، بول لينش، بجائزة "بوكر" الأدبية البريطانية العريقة، عن روايته "بروفت سونغ" (أغنية النبي)، في احتفال أقيم مساء الأحد في لندن.

يُكشف مساء الأحد في لندن عن الفائز بجائزة "بوكر" البريطانية للرواية، في منافسة تنحصر هذا العام بروائيين رُشحوا لأول مرة للمشاركة في التصفيات النهائية لهذه المكافأة الأدبية المرموقة.

تتمتع الروايات المتميزة التي لاقت رواجا وإشادةً من القراء والنقاد، بمبانٍ حكائية تجمع بين الأصالة الفنية والتجريب المدروس، لذلك نجد أن أغلب الروايات الحائزة على جوائز تجمع بين التجديد في المبنى الحكائي والتناغم

رُشّح عملان روائيان للروائيتين السوريتين سوسن جميل حسن ولينا هويان الحسن، من بين 16 رواية اشتملت عليها القائمة الطويلة لـ "الجائزة العالمية للرواية العربية"

يعتمد الكاتب على المقولات المفاتيح التي تعدُّ علامات يستدلُّ بها القارئ، مثل (عيلة وخالها ميلاد) وهي مقولة شعبية ليبية

أعلنت جائزة "بوكر" الأدبية الدولية عن قائمة الروائيين المتنافسين على الفوز، وبينهم كاتبة في الـ20 من عمرها تشارك في روايتها الأولى

من اللافت أن تفوز بجائزة البوكر العربية رواية بطلها الرئيسي الخبز، في ظل أزمة الخبز العالمية نتيجة الحرب الرّوسية على أوكرانيا