اعتبر الائتلاف الوطني السوري القصف الصاروخي الروسي الذي استهدف معبر الحمران بجرابلس وقرية ترحين بريف حلب الشمالي، هجوماً إجرامياً وتصعيداً خطيراً وإرهاب دولة من قبل الاحتلال الروسي.
لاتُفاجئ روسيا أحداً في سوريا إذا أفرغت حمولة طائراتها العسكرية وأطلقت قذائف مدافعها قاصدة حصد أرواح مدنيين وتدمير منازلهم وتهجير من ينجوا من محرقتها، فهذا ديدنها منذ أيلول 2015، لكنها وبلا شك تدفعنا للتساؤل إذا ما شنت هذه الحملة بمنطقة تحميها تركيا.
أصدر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بياناً، اليوم السبت، بشأن استهداف النظام وروسيا قريتي ترحين والحمران بريف حلب الشرقي، بصواريخ (أرض- أرض) ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
سيطرت فرق الدفاع المدني، صباح اليوم السبت، على الحريق الكبير في منطقة تجمع صهاريج النفط في بلدة ترحين شمال شرقي حلب، بعد استهدافها مساء أمس بصواريخ روسية وأخرى أطلقتها قوات النظام، ونتج عن الحريق مقتل 3 مدنيين ومتطوع في الدفاع المدني.
منعت "قوات سوريا الديمقراية" (قسد)، جرحى سقطوا بقصف صاروخي استهدف صهاريج نقل محروقات في معبر حمران، قرب جرابلس، بريف حلب، من دخول مدينة منبج التي تسيطر عليها.