اتهم "تجمع المهنيين السودانيين"، قائد الحراك الاحتجاجي في البلاد، أجهزة الأمن بتنفيذ حملة اعتقالات "مسعورة" تستهدف أعضاء في "القوى الثورية"، استباقاً لمظاهرات مرتقبة اليوم الخميس للمطالبة بحكم مدني كامل.
شهد السودان، يوم أمس الأربعاء، أكثر أيامه دموية منذ انقلاب قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مع مقتل عشرة متظاهرين معارضين للحكم العسكري، في حين عزل السودانيون عن العالم بقطع خدمات الهواتف والإنترنت بالكامل.
قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، اليوم الإثنين، إن أي انقلاب في البلاد مرفوض وسنقاومه بكافة الوسائل المدنية، مؤكدة أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لن يقبل الإملاءات لإقالة حكومته.