icon
التغطية الحية

السودان.. اعتقال وزراء ومسؤولين وتحركات لانقلاب عسكري

2021.10.25 | 07:57 دمشق

تجدّد الاشتباكات في السودان قبل دخول "اتفاق جدة" حيّز التنفيذ
تحركات عسكرية في السودان (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تواردت أنباء عن وجود تحركات عسكريّة في السودان تُمهّد لـ انقلاب بهدف الاستيلاء على السلطة، تخلله اعتقال العديد من الوزراء والمسؤولين.

وقالت وسائل إعلام سودانية إنّ الجيش السوداني وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية داخل منزله، بينما اعتقل وزراء آخرين ومسؤولين من منازلهم.

وبحسب وسائل الإعلام فقد جرى اعتقال وزير الصناعة إبراهيم الشيخ، ووزير الإعلام حمزة بلول، وعضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان، ورئيس حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان علي الريح السنهوري، إضافةً إلى والي الخرطوم أيمن نمر، وفيصل محمد صالح مستشار رئيس الوزراء.

وأفاد تجمّع المهنيين السودانيين في بيان، فجر اليوم الإثنين، بوجود "تحرك عسكري يهدف للاستيلاء على السلطة"، قائلاً: إنّ ذلك يعني "العودة للحلقة الشريرة من حكم التسلط والقمع والإرهاب، وتقويض ما انتزعه شعبنا عبر نضالاته وتضحياته في ثورة ديسمبر المجيدة".

ودعا "تجمّع المهنيين" السودانيين للخروج إلى "الشوارع في أحياء المدن والقرى والفرقان.. واحتلالها تماماً، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه"، كما دعا إلى الإضراب والعصيان المدني.

وأشار إلى وجود أنباء عن تجهيز "الانقلابيين" لـ قطع  الإنترنت بعد اعتقال معظم أعضاء مجلس الوزراء، وسط أنباء عن قطع الشبكة وتأثّر الاتصالات في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم.

وذكرت وسائل إعلام أنّ العديد من المحتجين قطعوا بعض الطرق في العاصمة الخرطوم وأضرموا النيران فيها، كما أغلقوا بعض الجسور والأنفاق، وذلك احتجاجاً على اعتقالات الوزراء والمسؤولين.

وكانت الشرطة السودانية قد فرّقت بقنابل الغاز المسيل للدموع، في وقتٍ سابق أمس الأحد، مئات المتظاهرين المحتشدين في شارع النيل وجسر "الملك نمر" بالعاصمة الخرطوم، الذين خرجوا للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.