ليس من خلاف في أحقية حراك العشائر في ريف دير الزور، المستمر منذ أكثر من شهر، ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بالنظر إلى مستوى الحيف الاجتماعي والاقتصادي، الذي وقع على هذه المنطقة من قبل سلطات الأمر الواقع المتعاقبة (النظام السوري- جبهة النصرة – تن
عادت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والعشائر العربية، اليوم الإثنين، في بلدة ذيبان بريف دير الزور، رغم إعلان قسد في وقت سابق إخماد انتفاضة العشائر بشكل كامل.
نفى شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، وجود مفاوضات مع التحالف الدولي، لإنهاء الاشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث لا تزال المعارك مستمرة على أطراف بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
فشلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" للمرة الثانية في اقتحام بلدة ذيبان بريف دير الزور، الثلاثاء، إثر تصدي العشائر العربية لأرتالها والاستيلاء على آلياتها العسكرية.
زعمت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أنها وصلت إلى المراحل الأخيرة لـ"حسم" المعارك في ريف دير الزور، بعد أن "طوقت بلدة ذبيان آخر المناطق التي تتمركز فيها قوات العشائر"، لكن وفقاً لناشطين وتقارير محلية، فإن الوضع يختلف تماماً عن هذه التصريحات..