استيقظ العالم على خبر اعتقالات طالت رئيس الحكومة الانتقالية وعدداً من الوزراء وقيادات من قوى "إعلان الحرية والتغيير" (القوى المدنية في السلطة الحاكمة).
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، "مضي القوات المسلحة في إكمال التحول الديمقراطي، حتى تسليم قيادة الدولة لحكومة مدنية منتخبة، فيما يشير إلى صحة حدوث انقلاب عسكري في البلاد.
كشف مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أنه تم اختطاف الأخير وزوجته فجر اليوم الإثنين من مقر إقامتهما بالعاصمة الخرطوم، ثم اقتيدا لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية، في ظل الانقلاب العسكري الحاصل في البلاد.
قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، اليوم الإثنين، إن أي انقلاب في البلاد مرفوض وسنقاومه بكافة الوسائل المدنية، مؤكدة أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لن يقبل الإملاءات لإقالة حكومته.