تستمر عمليات الخطف في محافظة درعا مقابل الحصول على الفدية المالية من ذوي المخطوفين، في وقتٍ تعيش فيه المحافظة فوضى وفلتانا أمنيا متوصلا منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات الموالية له على المنطقة في صيف عام 2018.
سجّلت محافظة درعا ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث الخطف مؤخراً، في ظل فوضى أمنية تعيشها المحافظة من دون وجود رادع، مع غياب تام لفرع الأمن الجنائي التابع للنظام السوري عن تتبع عمليات الخطف، على الرغم من كشف العديد من عصابات الخطف التي تنشط في المنطقة.