تقدم ناجون، الخميس، بدعوى قضائية ضد السلطات اليونانية متهمين إياها بالتقصير في واجبها في حماية أرواح من كانوا على متن قارب مهاجرين غرق قبالة اليونان في يونيو/حزيران ولقي فيها المئات حتفهم.
دعت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" إلى إجراء تحقيق "موثوق به" في حادث غرق مركب المهاجرين، في حزيران الماضي، أمام سواحل اليونان وتسبب بمقتل المئات، مشيرة إلى أن الروايات المتناقضة من قبل خفر السواحل اليوناني والناجين "تثير القلق بشدة".
قال عالم النفس في مستشفى جامعة فورتسبورغ جريت هاين، إن "تعاطف الإنسان يزداد مع التقارب أو التشابه الملحوظ مع الشخص المصاب"، وذلك تعليقا على المقارنة بين التعاطف مع مفقودي الغواصة تيتان وغرق اللاجئين قبالة سواحل اليونان.
نفى تسعة أشخاص متهمون بالضلوع في أسوأ حادث غرق قارب في البحر المتوسط هذا العام ارتكاب أي مخالفات خلال استجواب السلطات القضائية اليونانية لهم يوم الثلاثاء.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الإثنين، إنقاذ طاقمي سفينة حربية وأخرى شحن روسيتين لـ 68 شخصاً خلال الليل بعد أن تلقيتا نداء استغاثة من يخت وسط البحر المتوسط.
انتشلت اليونان ثلاث جثث أخرى، يوم الإثنين، ليرتفع عدد الوفيات إلى 81، وذلك بعد غرق قارب مكتظ بمئات اللاجئين على الساحل الجنوبي الغربي لليونان الأسبوع الماضي في رحلة بدأت من ليبيا وكان من المفترض أن تنتهي في إيطاليا، ولم ينجُ منها سوى 104.
طالب ناشطون من أبناء الجنوب السوري بتأمين حماية دولية عاجلة للناجين من حادثة غرق "قارب الموت" قرب إحدى الجزر اليونانية، والذين بلغ عددهم 104 أشخاص من بينهم 44 سورياً.