أعلن خفر السواحل اليوناني، اليوم الخميس، عن وفاة سبعة طالبي لجوء على الأقل، بينهم طفلان وامرأتان، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة جزيرة ليسبوس شمال شرقي البلاد.
تقدم ناجون، الخميس، بدعوى قضائية ضد السلطات اليونانية متهمين إياها بالتقصير في واجبها في حماية أرواح من كانوا على متن قارب مهاجرين غرق قبالة اليونان في يونيو/حزيران ولقي فيها المئات حتفهم.
دعت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" إلى إجراء تحقيق "موثوق به" في حادث غرق مركب المهاجرين، في حزيران الماضي، أمام سواحل اليونان وتسبب بمقتل المئات، مشيرة إلى أن الروايات المتناقضة من قبل خفر السواحل اليوناني والناجين "تثير القلق بشدة".
قال عالم النفس في مستشفى جامعة فورتسبورغ جريت هاين، إن "تعاطف الإنسان يزداد مع التقارب أو التشابه الملحوظ مع الشخص المصاب"، وذلك تعليقا على المقارنة بين التعاطف مع مفقودي الغواصة تيتان وغرق اللاجئين قبالة سواحل اليونان.
نفى تسعة أشخاص متهمون بالضلوع في أسوأ حادث غرق قارب في البحر المتوسط هذا العام ارتكاب أي مخالفات خلال استجواب السلطات القضائية اليونانية لهم يوم الثلاثاء.