يواصل النظام السوري الترويج لانتعاش اقتصادي وخدمي في المناطق التي سيطر عليها في ريف إدلب، خلال العمليات العسكرية التي دعمتها روسيا عام 2019، ويتحدّث عن عودة مستمرة للمهجّرين..
في مثل هذه الأيام قبل خمس سنوات، تعرضت محافظة درعا جنوبي سوريا لحملة قصف مروعة من قبل قوات النظام وميليشياته بالإضافة إلى الطيران الروسي، في تموز عام 2018، ما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتشريد الآلاف من سكان المحافظة.
ويعاني الأهالي في شمال غربي سوريا من سوء الأحوال المادية، وحالات النزوح المستمرة بسبب تهديدات قوات النظام السوري وروسيا، فضلاً عن القلق الدائم حول تأمين مصادر الرزق، وهو ما يساهم في استمرار المنطقة بتسجيل حالات انتحار بين سكانها المدنيين.
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال مشاركته باحتفال إحياء ذكرى المولد النبوي في الجامع الأموي بدمشق، أمس الأحد، إن "المجتمع لا يقاس بالأعداد، ولا يقاس بالنسب، وإنما يقاس بالاندماج وبالتجانس، وينظر إليه ككتلة واحدة، كتلة متجانسة تقدم منتجاً واحداً
حذر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الإثنين، من خطورة موجات التهجير التي يتعرض لها السوريون، مشيراً إلى أنّها استمرار في مخطط "تغيير ديموغرافيّة سوريا وهويّتها".